تجددت في الأيام الأخيرة التذكيرات باستقالة الرئيس الأميركي نيكسون بسبب كشف صحافيين تحقيقيين لأمره بالتجسس على مؤتمر الحزب الديمقراطي، وقد صار ذلك يُعرف بفضيحة ووترغيت. وقد صار بوب وودورد شاهداً على إمكانيات تأثير الصحافة الجدية والتي يكون هدفها الالتزام بالقانون، وفي الحدود التي تسمح بها حرية التعبير المستخدَمة في صَون المصالح العامة. وبالطبع، فإنّ تأثير الإعلام المباشر أو غير المباشر، ليس المقصود به كشف الفضائح أو إظهار السياسيين بمظهرٍ سلبي.
التفاصيل