بحكم تجارب كثيرة فإنّ المؤكد، وليس أغلب الظن فقط، أنّ الرئيس محمود عباس (أبو مازن)، الذي هو أحد قادة حركة «فتح» المؤسّسين، سوف يستوعب ظاهرة بروز بعض رموز هذه الحركة وليس انشقاقهم عنها، والمقصود هنا هو ناصر القدوة ومروان البرغوثي تحديداً، فقد أكد الاثنان تمسُّكهما بهذه الحركة التي شغلا فيها مواقع قيادية في فترات سابقة باتت بعيدة، وهذا خلافاً لما جرت العادة عليه، حيث إن بعض مَن خرجوا من هذا التنظيم الذي يوصف بأنه «أولُّ الرصاص وأولُّ المقاومة» لم يعودوا إليه اللهمّ باستثناء عضو اللجنة المركزية نمر صالح (أبو صالح) الذي كان قد انشقَّ مع «أبو موسى» و«أبو خالد العملة» لحساب نظام حافظ الأسد، ثم ما لب
التفاصيل