هناك في الشرق والغرب وحتى من الأميركيين من يرى أن زلزال اقتحام مبنى الكونغرس الأميركي، قلعة الحرية وأيقونة الديمقراطية الأميركية، هو صدع من سلسلة صدوع تضرب بين الحين والآخر بنية الولايات المتحدة الأميركية، لتحيلها يوماً ما إلى الولايات المنقسمة الأميركية، وأن هذا التفكك مسألة وقت طال الزمن أو قصر، واعتبروا أن الاضطرابات العرقية للسود مثلاً، وكذلك الانقسام الشديد في المجتمع الأميركي، وحالة الاستقطاب الشديدة فيه وانتشار وتكاثر الميليشيات المتطرفة دينياً أو عرقياً (العلنية والسرية) في أنحاء أميركا والأوبئة مثل «كورونا» وحالة الظلم التي تشكو منها العرقيات، كلها صدوع ضربت أميركا، وأنها وإن خرجت منه
التفاصيل